482 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أنا أبو منصور العباس بن الفضل النضروي ، ثنا ، ثنا أحمد بن نجدة ، ثنا سعيد بن منصور أبو معشر ، عن ، قال: محمد بن كعب يقولون: لأهل النار خمس دعوات يجيبهم الله عز وجل في أربعة ، فإذا كانت الخامسة لم يتكلموا بعدها أبدا ، ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل فيجيبهم الله تعالى: ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ، ثم يقولون: ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ، فيجيبهم الله تعالى: فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون ، ثم يقولون: ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل فيجيبهم الله تعالى: أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ، فيقولون: ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل فيجيبهم الله تعالى: أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير ، ثم يقولون: ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ، فيجيبهم الله تعالى: اخسئوا فيها ولا تكلمون ، فلا يتكلمون بعدها أبدا.