613 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=13352عبد الرحمن بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن الحسين ، نا آدم ، نا nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال: الملكوت الآيات. قال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي رحمه الله: " nindex.php?page=treesubj&link=31848_19786كل وقت وزمان أو حال ومقام حكم الامتحان فيها قائم فللاجتهاد والاستدلال فيها مدخل،  وقد قال إبراهيم عليه السلام حين رأى الكوكب: هذا ربي، ثم تبين فساد هذا القول لما رأى القمر أكبر جرما وأبهر نورا، فلما رأى [ ص: 42 ] الشمس وهي أعلاها في منظر العين وأجلاها للبصر، وأكثرها ضياء وشعاعا، قال: هذا ربي هذا أكبر، فلما رأى أفولها وزوالها وتبين له كونها محل الحوادث والتغيرات، تبرأ منها كلها، وانقطع عنها إلى رب هو خالقها ومنشئها لا تعترضه الآفات، ولا تحله الأعراض والتغيرات ".

613 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13352عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نَا آدَمُ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17275وَرْقَاءُ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ، قَالَ: الْمَلَكُوتُ الْآيَاتُ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: " nindex.php?page=treesubj&link=31848_19786كُلُّ وَقْتٍ وَزَمَانٍ أَوْ حَالٍ وَمَقَامٍ حُكْمُ الِامْتِحَانِ فِيهَا قَائِمٌ فَلِلِاجْتِهَادِ وَالِاسْتِدْلَالِ فِيهَا مَدْخَلٌ،  وَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ رَأَى الْكَوْكَبَ: هَذَا رَبِّي، ثُمَّ تَبَيَّنَ فَسَادُ هَذَا الْقَوْلِ لَمَّا رَأَى الْقَمَرَ أَكْبَرَ جِرْمًا وَأَبْهَرَ نُورًا، فَلَمَّا رَأَى [ ص: 42 ] الشَّمْسَ وَهِيَ أَعْلَاهَا فِي مَنْظَرِ الْعَيْنِ وَأَجْلَاهَا لِلْبَصَرِ، وَأَكْثَرُهَا ضِيَاءً وَشُعَاعًا، قَالَ: هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ، فَلَمَّا رَأَى أُفُولَهَا وَزَوَالِهَا وَتَبَيَّنَ لَهُ كَوْنُهَا مَحِلَّ الْحَوَادِثِ وَالتَّغَيُّرَاتِ، تَبَرَّأَ مِنْهَا كُلِّهَا، وَانْقَطَعَ عَنْهَا إِلَى رَبٍّ هُوَ خَالِقُهَا وَمُنْشِئُهَا لَا تَعْتَرِضُهُ الْآفَاتُ، وَلَا تَحُلُّهُ الْأَعْرَاضُ وَالتَّغَيُّرَاتُ ".