639 - وهكذا المراد والله أعلم بما أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=13769الحسن بن محمد بن إسحاق ، نا nindex.php?page=showalam&ids=17397يوسف بن يعقوب القاضي ، نا محمد بن أبي بكر ، نا يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=690076 "إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه، ولا يقل: قبح الله وجهك، ووجه من أشبه وجهك، فإن الله خلق آدم على صورته". قال: وذهب بعض أهل النظر إلى أن nindex.php?page=treesubj&link=33677الصور كلها لله تعالى على معنى الملك والفعل،  ثم ورد التخصيص في بعضها [ ص: 64 ] بالإضافة تشريفا وتكريما، كما يقال: ناقة الله، وبيت الله، ومسجد الله، وعبر بعضهم بأنه سبحانه ابتدأ صورة آدم لا على مثال سبق، ثم اخترع من بعده على مثاله، فخص بالإضافة والله وأعلم.

639 - وَهَكَذَا الْمُرَادُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13769الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17397يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=17000ابْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=15985سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=690076 "إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ، وَلَا يَقُلْ: قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ، وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ". قَالَ: وَذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ النَّظَرِ إِلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=33677الصُّوَرَ كُلَّهَا لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى مَعْنَى الْمِلْكِ وَالْفِعْلِ،  ثُمَّ وَرَدَ التَّخْصِيصُ فِي بَعْضِهَا [ ص: 64 ] بِالْإِضَافَةِ تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا، كَمَا يُقَالُ: نَاقَةُ اللَّهِ، وَبَيْتُ اللَّهِ، وَمَسْجِدُ اللَّهِ، وَعَبَّرَ بَعْضُهُمْ بِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ ابْتَدَأَ صُورَةَ آدَمَ لَا عَلَى مِثَالٍ سَبَقَ، ثُمَّ اخْتَرَعَ مَنْ بَعْدَهُ عَلَى مِثَالِهِ، فَخُصَّ بِالْإِضَافَةِ وَاللَّهُ وَأَعْلَمُ.