هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي، وكنيته أبو الأعور ، من المهاجرين الأولين، [ ص: 243 ] ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره يوم بدر.
قال أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا. ابن إسحاق:
قال أهل التاريخ: من سعيد بن زيد الشام بعد ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه، قال: وأجري، قال: "وأجرك" قدم .
امرأته: فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب، زيد بن عمرو ، كان يستقبل الكعبة ويقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم ويصلي، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عيسى بن مريم" قالوا: يا رسول الله أرأيت "يحشر أمة وحده بيني وبين ورقة بن نوفل فإنه كان يستقبل الكعبة ويقول: اللهم ديني دين زيد، وإلهي إله زيد وقد كان يمتدحه: رشدت وأنعمت وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا [ ص: 244 ] ابن عمرو
وبالرب ولكن ليس رب كمثله وتركك جنان الجبال كما هيا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . "رأيته في بطنان الجنة عليه حلة من سندس" وأبوهوقال عروة بن الزبير: ذهب زيد بن عمرو ، وورقة بن نوفل نحو الشام في الجاهلية يلتمسان الدين، فأتيا على راهب فسألاه عن الدين، فقال: إن الذي تطلبان لم يجئ بعد، وهذا زمانه، وإن هذا الدين يخرج من قبل تيماء، قال: فرجعا، فقال ورقة: أما أنا فأقيم على نصرانيتي حتى يبعث الله هذا الدين، قال: وقال زيد: أما أنا فأعبد رب هذا البيت حتى يبعث الله هذا الدين، ومات زيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيد يوم القيامة أمة وحده" فكان "يبعث زيد يأتي على الصبية التي وئدت فيستخرجها فيسترضع لها حتى تشب [ ص: 245 ] .