فصل
قال أهل التاريخ: مات سعيد بن زيد بالعقيق، وغسله سعد بن أبي وقاص وصلى عليه عبد الله بن عمر بن الخطاب.
قال نافع: ذكر لابن عمر أن سعيد بن زيد مرض، وكان يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار واقتربت الجمعة فترك الجمعة.
وفي رواية عن عائشة بنت سعد، قالت: غسل سعد ، سعيد بن زيد ، ثم أتى البيت فاغتسل فلما فرغ خرج، قال: أما إني لم أغتسل من غسلي إياه ولكني اغتسلت من الحر.
قال عمرو بن علي: توفي سعيد سنة إحدى وخمسين، وهو يومئذ [ ص: 247 ] ابن بضع وسبعين، ودفن بالمدينة، ودخل قبره سعد بن أبي وقاص ، وابن عمر.
وروي عن ابن سعيد بن زيد، قال: بعث معاوية إلى مروان بن الحكم ليبايع لابنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام: ما يحبسك؟ قال: حتى يجيء سعيد بن زيد ، فإنه أنبل أهل المدينة، فإذا بايع بايع الناس.


