فصل
قال أصحاب التاريخ: كان أبو عبيدة رضي الله عنه أثرم، وقيل كان من أحسن الناس هتما وقعت ثنيتاه مع الحلقة التي استخرجها من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان دخل في وجنته حلقتان من حلق المغفر، فاستخرجها أبو عبيدة فوقعت ثنيتاه [ ص: 262 ] .
قيل: كان رجلا نحيفا خفيف اللحية، وكانت له عقيصتان.
قال ابن شوذب: أبو أبي عبيدة يتصدى يوم بدر فجعل لأبي عبيدة أبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثر قصده أبو عبيدة ، فقتله، فأنزل الله فيه هذه الآية حين قتل أباه لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله . . . . الآية. جعل