12 - رضي الله عنه أسامة بن زيد ذكر
يقال له: الحب بن الحب، أي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحبه ويحب أباه.
زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب من بني كلب بن وبرة.
قال أهل التاريخ: كنيته ، وقيل: أبو محمد ، وقيل: أبو زيد أبو خارجة ، كان أبوه ممن أنعم الله عليه بالإسلام، وأنعم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالعتق. زيد بن حارثة
أمه: حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم، اسمها أم أيمن بركة، قيل: أعتقها عبد الله بن عبد المطلب ، أسامة على جيش مؤتة في مرضه الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم [ ص: 272 ] . أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم،
روي عن ، رضي الله عنه، قال: ابن عمر ، فطعن الناس في إمارته، فقال: "إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وايم الله إن كان لمن أحب الناس إلي، وإن ابنه هذا من أحب الناس إلي بعده" أسامة بن زيد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ ، أنبأنا أبو عبد الرحمن النيسابوري ، أنبأنا ، أنبأنا أبو بكر الجوزقي أبو العباس الدغولي ، أنبأنا ، حدثنا أبو بكر بن خيثمة ، حدثنا إبراهيم بن المنذر ابن فليح ، عن قال موسى بن عقبة سالم: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كان لمن أحب الناس إلي، يعني زيدا ، وإن هذا لمن أحب الناس إلي، يعني أسامة ، فاستوصوا به خيرا، فإنه من خياركم" ، قال: أسامة بن زيد والحسن فيقول: "اللهم إني أحبهما فأحبهما" كان النبي صلى الله عليه وسلم، يأخذني، [ ص: 273 ] قال أصحاب السير: وعن ، فكان يقال له: زيد بن حارثة ، حتى نزلت هذه الآية زيد بن محمد ادعوهم لآبائهم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبنى .
قال أهل التاريخ: أسامة بن زيد في آخر خلافة معاوية ، فكان ابن سبع عشرة سنة، متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 274 ] . مات