روي عن ابن مليكة ، قال: كان ابن الزبير رضي الله عنه يواصل سبعة أيام ثم يصبح اليوم الثامن وهو أليثنا، أي أقوانا.
وعن ابن أبي يعقوب ، أن معاوية بن أبي سفيان كان يلقى ابن الزبير فيقول: مرحبا بابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر له بمائة ألف.
وعن هشام بن عروة ، قال: كان ابن الزبير يحمل عليهم حتى يخرجهم من الأبواب وهو يقول: لو كان قرني واحدا كفيته.
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا يقطر الدم
[ ص: 514 ] وفي رواية يحيى بن البهي ، قال: كان ابن الزبير يحمل عليهم حتى يخرجهم من الأبواب يعني باب مسجد الحرام، وهو يقول:كتب القتل والقتال علينا وعلى المحصنات جر الذيول
قال أهل التاريخ: قتل وهو ابن ثلاث وسبعين.
قالوا: وبعث الحجاج بكف عبد الله بن الزبير مقطوعة إلى أخيه محمد بن يوسف بصنعاء [ ص: 515 ] .


