باب القاف
125 - ذكر قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ثم الخزرجي رضي الله عنه
قال أهل التاريخ: كان قيس بن سعد أجود العرب.
وعن أنس رضي الله عنه، قال: كان منزلة قيس بن سعد بن عبادة ، من النبي صلى الله عليه وسلم كمنزلة صاحب الشرط من الأمير.
روي عن قيس بن سعد ، أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه.
وعن عمرو بن خالد ، قال: كان قيس بن سعد لا يزال هكذا رافعا [ ص: 633 ] أصبعه المسبحة يدعو.
وروي عن أبي صالح: أن سعد بن عبادة قسم ماله بين ولده وأتى الشام، فولد له ولد بعد وفاته فجاء أبو بكر ، وعمر رضي الله عنهما، بعد وفاته إلى قيس بن سعد ، فقالا: إن سعدا توفي ولم يدر ما هو كائن، فنرى أن ترد على هذا الغلام نصيبه، قال قيس: لست بمغير شيئا صنعه سعد ، ولكن نصيبي له.


