الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب القاف

125 - ذكر قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ثم الخزرجي رضي الله عنه

قال أهل التاريخ: كان قيس بن سعد أجود العرب.  

وعن أنس رضي الله عنه، قال: كان منزلة قيس بن سعد بن عبادة ، من النبي صلى الله عليه وسلم كمنزلة صاحب الشرط من الأمير.  

روي عن قيس بن سعد ، أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه.

وعن عمرو بن خالد ، قال: كان قيس بن سعد لا يزال هكذا رافعا [ ص: 633 ] أصبعه المسبحة يدعو.

وروي عن أبي صالح: أن سعد بن عبادة قسم ماله بين ولده وأتى الشام، فولد له ولد بعد وفاته فجاء أبو بكر ، وعمر رضي الله عنهما، بعد وفاته إلى قيس بن سعد ، فقالا: إن سعدا توفي ولم يدر ما هو كائن، فنرى أن ترد على هذا الغلام نصيبه، قال قيس: لست بمغير شيئا صنعه سعد ، ولكن نصيبي له.  

التالي السابق


الخدمات العلمية