فصل
روي عن رضي الله عنهما، قال: ابن عباس رضي الله عنه حين وضع على سريره، عمر رضي الله عنه فترحم عليه، وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، علي وإن كنت أظن ليجعلنك الله مع صاحبيك فإني كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: فجاء رجل من ورائي فوضع يده على منكبي، فالتفت إليه فإذا هو ، وأبو بكر ، ودخلت أنا وعمر ، وأبو بكر وعمر" ، فكنت أظن ليجعلنك الله معهما. "قد كنت أنا قام أناس كنت فيهم يترحمون على
وقال رضي الله عنه: علي عمر [ ص: 91 ] . كنا نتحدث أن ملكا ينطق على لسان
وروي عنه، قال: عمر. ما كنا ننكر ونحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون، أن السكينة تنطق على لسان
وعن رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة فعمر بن الخطاب" "قد كانت تكون في الأمم محدثون، فإن يك في أمتي أحد منهم رضي الله عنه.
وفي رواية ، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة "قد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يك في أمتي منهم أحد فعمر" .
وعن رضي الله عنه، قال: عمر في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر [ ص: 92 ] . وافقت ربي في ثلاث:
وعن رضي الله عنه، قال: عمر ، أبا بكر ، وعمر ، وعثمان وعليا رضي الله عنهم فقال لي: "ما ترى يا فقلت: ابن الخطاب؟" لعمر ، فأضرب عنقه، وتمكن من عليا عقيل فيضرب عنقه، وتمكن من فلان فيضرب عنقه، حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين، حمزة هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم، فلم يهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلت فأخذ منهم الفداء، قال أرى أن تمكني من فلان، قريب فلما كان من الغد غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو قاعد عمر: رضي الله عنه وهما يبكيان قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك أنت وصاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "للذي عرض علي أصحابك من الفداء، لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة" لشجرة قريبة فأنزل الله تعالى: وأبو بكر ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى إلى قوله: عذاب عظيم فلما كان يوم أحد من العام المقبل، قتل منهم سبعون وفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه، وسال الدم على وجهه [ ص: 93 ] وأنزل الله تعالى: أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير . لما كان يوم بدر، هزم الله المشركين، فقتل منهم سبعون وأسر سبعون، فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم