181 - ذكر nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان

كلاعي تابعي حمصي رضي الله عنه.

يروي عن أبي أمامة ، والمقدام رضي الله عنهما.

قال أهل التاريخ: لقي سبعين رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خيار عباد الله.

قدم العباس بن الوليد واليا على حمص فحضر يوم الجمعة الصلاة وخالد بن معدان في الصف، فلما رآه إذا على nindex.php?page=showalam&ids=18العباس ثوب حرير فقام إليه خالد فشق الصفوف حتى أتاه فقال: يا ابن أخي nindex.php?page=hadith&LINKID=697075nindex.php?page=treesubj&link=17605_17620إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الرجال عن لبس هذا،  فقال: يا عم هلا قلت أخفي من هذا؟ قال: وغمك ما قلت؟ والله لا سكنت بلدا أنت فيه، فخرج منها وسكن طرسوس، فكتب nindex.php?page=showalam&ids=18العباس إلى أبيه يخبره بذلك، [ ص: 754 ] فكتب الوليد إليه: يا بني الحقه بعطائه أينما كان، فإنا لا نأمن أن يدعو علينا بدعوة فنهلك، فأقام بطرسوس متعبدا مرابطا إلى أن مات سنة أربع ومائة وقيل: سنة ثمان ومائة، والله أعلم.

181 - ذِكْرُ nindex.php?page=showalam&ids=15802خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ

كَلَاعِيٌّ تَابِعِيٌّ حِمْصِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

يَرْوِي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، وَالْمِقْدَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.

قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: لَقِيَ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ.

قَدِمَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالِيًا عَلَى حِمْصٍ فَحَضَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الصَّلَاةَ وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ فِي الصَّفِّ، فَلَمَّا رَآهُ إِذَا عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسِ ثَوْبُ حَرِيرٍ فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِدٌ فَشَقَّ الصُّفُوفَ حَتَّى أَتَاهُ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي nindex.php?page=hadith&LINKID=697075nindex.php?page=treesubj&link=17605_17620إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى الرِّجَالَ عَنْ لِبْسِ هَذَا،  فَقَالَ: يَا عَمِّ هَلَّا قُلْتَ أُخْفِي مِنْ هَذَا؟ قَالَ: وَغَمَّكَ مَا قُلْتُ؟ وَاللَّهِ لَا سَكَنْتُ بَلَدًا أَنْتَ فِيهِ، فَخَرَجَ مِنْهَا وَسَكَنَ طَرَسُوسَ، فَكَتَبَ nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسُ إِلَى أَبِيهِ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ، [ ص: 754 ] فَكَتَبَ الْوَلِيدُ إِلَيْهِ: يَا بُنَيَّ الْحَقْهُ بِعَطَائِهِ أَيْنَمَا كَانَ، فَإِنَّا لَا نَأْمَنُ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْنَا بِدَعْوَةٍ فَنَهْلَكَ، فَأَقَامَ بِطَرْسُوسَ مُتَعَبِّدًا مُرَابِطًا إِلَى أَنْ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ وَقِيلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.