203 - ذكر تابعي مدني رضي الله عنه، كنيته سليمان بن يسار أبو أيوب.
قال أبو حازم: من أحسن الناس، فدخلت عليه امرأة سليمان بن يسار بالأبواء كأنها فلقة قمر، فسألته نفسه فامتنع، فدنت منه فخرج هاربا من منزله وتركها فيه، قال كان سليمان: فرأيت بعد ذلك يوسف عليه السلام فيما يرى النائم وكنت بمكة وطفت وسعيت وأتيت الحجر، فنعست فإذا رجل وسيم شرحب جميل، له شارة حسنة ورائحة طيبة، فقلت: من أنت رحمك الله؟ فقال أنا يوسف بن يعقوب.
قلت: الصديق؟ قال: نعم.
قلت: إن شأنك وشأن امرأة العزيز عجب.
قال: شأنك وشأن صاحبة الأبواء أعجب، أنا يوسف الذي هممت، وأنت سليمان الذي لم تهم [ ص: 810 ] .