فصل ما رأيت رجلا أشد خوفا من الله من عمر بن ذر: ، عمر بن عبد العزيز وقيل: توضأ يوما بماء حار فقال لغلامه: من أين هذا؟ قال: فني حطبنا فوضعنا القمقم البارحة في مطبخ الجند فأبى أن يتوضأ به. قال
روي عن ، قال: رأيت رياح بن عبيدة وهو أمير على عمر بن عبد العزيز المدينة، وشيخ متوكئ على يده، فقلت في نفسي: إن هذا الشيخ جاف يتوكأ على يد الأمير، فلما صلى ودخل تبعته فقلت: أصلح الله الأمير، من الشيخ الذي كان يتوكأ على يديك.
قال: قد رأيته يا رياح ، [ ص: 849 ] قال: قلت: نعم.
قال: ذاك أخي الخضر ، أتاني فأعلمني أني سألي الأمر وأني سأعدل فيه.
وقال لما ولي مالك بن دينار: ، قالت رعاء الشاء في دوس الجبال: من هذا الخليفة الذي قد قام على الناس؟ قال: فقيل: لهم وما أعلمكم بذلك؟ قالوا: إنه عمر بن عبد العزيز إذا قام خليفة صالح كف الذئاب والأسد عن شياتنا.
والله أعلم.