فصل
كنت أصحب مجاهد: في السفر، ابن عمر فإذا أردت أن أركب يأتيني فيمسك ركابي، وإذا ركبت سوى علي ثيابي، قال قال فجاءني مرة فكأني كرهت ذلك فقال: يا مجاهد: إنك ضيق الخلق. مجاهد
وفي رواية قال: صحبت وأنا أريد أن أخدمه فكان هو يخدمني، وفي رواية قال ابن عمر ربما أخذ لي مجاهد: بالركاب، وربما أدخل ابن عمر أصابعه في إبطي. ابن عباس
وقال مجاهد: موسى عليه السلام ربه تعالى: أي عبادك أغنى؟ قال: "الذي يقنع بما يؤتى" . سأل
قال: فأي عبادك أحكم؟ قال: "الذي [ ص: 933 ] يحكم للناس بما يحكم لنفسه"، قال: فأي عبادك أعلم؟ قال: "أخشاهم" .
لا أدري أي النعمتين أفضل، أن هداني للإسلام أو عافاني من الأهواء. مجاهد: وقال