292 - ذكر إبراهيم بن محمد الفزاري رضي الله عنه أبي إسحاق
مولده بواسط، كان من العباد، مات سنة إحدى وستين ومائة، مات سنة ست أو خمس وثمانين ومائة.
قال سفيان بن عيينة: هارون أمير المؤمنين أيها الشيخ، هل لك بموضع من العرب؟ لأبي إسحاق الفزاري: قال: إن ذاك لا يغني عني يوم القيامة من الله شيئا. قال
وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وبجانبه فرجة، فذهبت لأجلس فقال: هذا مجلس الفضيل بن عياض: ، فقلت [ ص: 977 ] : أبي إسحاق الفزاري
أيهما أفضل؟ قال: لأبي أسامة: فضيل رجل نفسه، وكان أبو إسحاق رجل عامة. كان
وقيل: لما مات بكى أبو إسحاق الفزاري عطاء ، وقال: أبي إسحاق. ما دخل على أهل الإسلام من موت أحد ما دخل عليهم من موت
لما قدم محمد بن يوسف الأصبهاني بالشام بعد موت ، فقال: أروني قبره، فذهب به إليه فقال: ادفنوني إلى جنبه. أبي إسحاق الفزاري
وحدث بحديث فقال رجل: من حدثك يا الأوزاعي أبا عمرو؟ قال: إبراهيم به الصادق المصدوق وقال أبو إسحاق الفزاري كان عبد الرحمن بن مهدي: ، الأوزاعي والفزاري ، إمامين في السنة، إذا رأيت الشامي، يذكر ، الأوزاعي والفزاري ، فاطمئن إليه [ ص: 978 ] .