فصل
روي عن ، قال: سعيد بن المسيب صبيغ التميمي إلى رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن عمر بن الخطاب والذاريات ذروا قال "هي الرياح" ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته، قال: أخبرني عن الحاملات وقرا قال: "هي السحاب"، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن جاء فالمقسمات أمرا قال: "هي الملائكة"، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته.
قال: فأخبرني عن فالجاريات يسرا قال هي: "السفن" ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته، ثم أمر به فضرب مائة، وجعله في بيت، فلما برأ عاد فضربه مائة أخرى، وحمله على قتب وبعث إلى أبي موسى ، وقال: امنع الناس من مجالسته، فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا، فكتب في ذلك إلى ، فكتب عمر إن كان صادقا فمر الناس يجالسوه عمر: [ ص: 138 ] .