فصل
روي عن ، قال: كسر رجل بعير من بيت المال، فبعث منه سعيد بن المسيب رضي الله عنه إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم صنع مما بقي منه طعاما، فجمع عليه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. عمر
فقال رضي الله عنه: لو صنعت لنا كل يوم مثل هذا، فتحدثنا عندك، وأكلنا، فقال: لا أعود لمثلها أبدا، العباس [ ص: 149 ] . إنه مضى صاحبان لي عملا عملا وسلكا طريقا وإني إن عملت بغير عملهما سلك بي غير طريقهما
وعن أنس رضي الله عنه، قال: رضي الله عنه عام الرمادة، وكان عام قحط، فتقرقر بطنه، فقال لبطنه: اسكن فوالله مالك عندنا غير هذا حتى يحيى الناس، وكان يأكل الزيت. عمر بن الخطاب صليت إلى جنب
وقال ابن أبي نجيح: لعمر كل شهر ثلاثة دراهم لحم. كان
وعن ، عن من ذكره، قال: أبي الأشهب رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها، فكأن أصحابه تأذوا، فقال: هذه دنياكم التي تحرصون عليها، وتبكون عليها. عمر مر