3 - ذكر أبي عمرو عثمان ذي النورين رضي الله عنه هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في عبد مناف.
أخبرنا والدي أبو جعفر محمد بن الفضل بن علي وكان من خيار عباد الله الورعين، رحمه الله، أخبرنا ، أخبرنا سعيد بن أبي سعيد محمد بن عمر الشبوني ، حدثنا ، حدثنا محمد بن يوسف الفربري ، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا [ ص: 152 ] سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد أيوب ، عن أبي عثمان ، عن أبي موسى رضي الله عنه، ، ثم جاء آخر يستأذن، فقال: "ائذن له وبشره بالجنة" فإذا أبو بكر ، فجاء آخر يستأذن فسكت هنيهة، ثم قال: عمر فإذا "ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه" عثمان بن عفان أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا، وأمرني بحفظ باب الحائط فجاء رجل يستأذن، فقال: "ائذن له وبشره بالجنة"، فإذا
قال حماد: وحدثنا ، عاصم الأحول وعلي بن الحكم ، سمعا أبا عثمان يحدث، عن أبي موسى بنحوه وزاد فيه عاصم غطاها عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء، قد انكشف عن ركبتيه أو ركبته، فلما دخل
قال: وحدثنا البخاري، حدثنا ، حدثنا أبي، عن أحمد بن شبيب بن سعيد يونس ، عن ابن شهاب، عروة أن أخبره أن عبيد الله بن عدي بن الخيار ، المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن [ ص: 153 ] عبد يغوث ، قالا: ما يمنعك أن تكلم لأخيه عثمان الوليد بن عقبة ، فقد أكثر الناس فيه؟ فقعدت لعثمان حين خرج إلى الصلاة، قلت: إن لي إليك حاجة، وهي نصيحة لك، قال: يا أيها المرء منك قال معمر: أراه قال: أعوذ بالله منك فانصرفت فرجعت إليهم إذ جاء رسول ، فأتيته، فقال: ما نصيحتك؟ فقلت: إن الله عز وجل بعث عثمان محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله بالحق، فهاجرت الهجرتين، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت هديه، وقد أكثر الناس في شأن الوليد ، قال: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: لا ولكن خلص إلي من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال: أما بعد، فإن الله عز وجل بعث محمدا نبيه صلى الله عليه وسلم بالحق، فكنت ممن استجاب لله ولرسوله، وآمنت بما بعث به، وهاجرت الهجرتين كما قلت، ثم وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعته، فوالله ما عصيته، ولا غششته حتى توفاه الله عز وجل، مثله، ثم أبو بكر مثله، ثم استخلفت أو ليس لي من الحق مثل الذي لهم؟ قلت: بلى، قال: فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم، أما ما ذكرت من شأن عمر الوليد فسآخذ فيه بالحق إن شاء الله، ثم دعا ، رضي الله عنه، فأمره أن يجلده فجلده ثمانين [ ص: 154 ] . عليا