الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن مالك بن مغول ، عن الربيع بن أبي راشد ، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة  قال: هو الرجل يكون بين ظهراني قوم يعملون بالمعاصي .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن إسماعيل ، عن قيس ، قال: كان رجل بين قوم أو قرية يعمل فيها بالمعاصي، وإلى جنبه قرية صالحة قال: قد أنى لي أن أترك هذه القرية، فخرج يريد القرية الصالحة فمات قبل أن يصل إليها، فاحتج فيه الملك والشيطان، قال: فقيض الله له بعض جنوده، فقال: قيسوا ما بين القريتين، فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بشبر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية