الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري في قوله: ترجي من تشاء منهن  قال: كان ذلك حين أنزل الله أن يخيرهن قال الزهري : وما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرجى منهن أحدا، ولقد آواهن كلهن حتى مات، قال معمر : وقال قتادة : جعله في حل أن يدع من شاء منهن، ويؤوي إليه من يشاء بغير قسم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر : وأخبرني من سمع الحسن يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب امرأة فليس لأحد أن يخطبها حتى يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يدعها،  ففي ذلك أنزلت: ترجي من تشاء منهن الآية.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 119 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية