، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة إن الذين يؤذون الله ورسوله قال: بلغني أما شتمه إياي فقوله: إني اتخذت ولدا وأنا الأحد الصمد، وأما تكذيبه إياي فزعم أني لن أبعثه، يعني: بعد الموت. أن الله تبارك اسمه قال: شتمني عبدي ولم يكن له أن يشتمني، وكذبني عبدي ولم يكن له أن يكذبني،
، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام بن منبه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. أبي هريرة
[ ص: 123 ]
، عن عبد الرزاق معمر عن الحسن ، قال: كن إماء بالمدينة يقال لهن كذا وكذا، كن يخرجن فيتعرض لهن السفهاء فيؤذوهن، فكانت المرأة الحرة تخرج فيحسبون أنها أمة، فيتعرضون لها ويؤذونها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنات أن يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن من الإماء أنهن حرائر فلا يؤذين .