الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      نا معمر ، عن قتادة في قوله: بنصب وعذاب  اركض برجلك  قال: الضر في الجسد، وعذاب في المال، قال: فلبث سبع سنين وأشهر على كناسة لبني إسرائيل تختلف الدواب في جسده .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن وهب بن منبه ، قال: سمعته يقول: لم يكن أصاب أيوب الجذام، ولكنه أصابه أشد منه كان خرج منه مثل ثدي المرأة ثم يتفقأ .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا عمران بن الهذيل ، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: أصاب أيوب البلاء سبع سنين .  

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر : وقال الحسن : : فنادى حين نادى: رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب؛ فأوحى الله إليه اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب فركض ركضة خفيفة، فإذا عين تنبع حتى غمرته، فرد الله إليه جسده، ثم مضى قليلا، ثم قيل له: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب فركض ركضة أخرى، فإذا بعين أخرى فشرب منها فطهرت جوفه، وغسلت كل قذر كان فيه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية