، قال: نا عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى قتادة أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات قال هذا مثل ضربه الله تعالى فقال أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت يقول قد ذهبت جنته عند أحوج ما كان حين كبرت سنه وضعف عن الكسب وله ذرية ضعفاء لا ينفعونه وأصاب جنته ريح فيها سموم وكان الحسن يقول: صر برد فاحترقت فذهبت أحوج ما كان إليها فلذلك يقول أيود أحدكم أن يذهب عمله أحوج ما كان إليه .