، عن عبد الرزاق ، عن معمر أبي إسحاق ، عن ، قال: تلا عاصم بن ضمرة علي وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا قال: حتى إذا جاءوها وجدوا فعمدوا إلى إحداهما كأنما أمروا بها فاغتسلوا فيها، فلن تشعث رؤوسهم بعدها أبدا كأنما دهنوا بالدهان، ثم عمدوا إلى الأخرى، فشربوا منها فطهرت أجوافهم، وغسلت كل قذر فيهم، وتتلقاهم الملائكة على باب الجنة: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين، وتتلقاهم الولدان يطيفون بهم، كما يطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم يجيء من الغيبة يقولون: أبشر أعد الله لك كذا وكذا، ثم يذهب الغلام منهم إلى الزوجة من أزواجه، فيقول: قد جاء فلان باسمه الذي كان يدعى في الدنيا فتقول: أنت رأيته؟ فيقول: نعم، فيستخفها الفرح حتى تقوم على أسكفة بابها، ثم ترجع فيجيء فينظر إلى تأسيس بنيانه من جندل اللؤلؤ بين أحمر وأصفر وأخضر من كل لون، ثم يجلس فينظر فإذا زرابي مبثوثة، ونمارق مصفوفة، وأكواب موضوعة، ثم يرفع رأسه فينظر إلى سقف بنيانه فلولا أن الله قدر ذلك له لألم أن يذهب بصره، إنما هو مثل البرق فيقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. عند باب الجنة شجرة يخرج من ساقها عينان،
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن الثوري أبي إسحاق ، عن ، عن عاصم بن ضمرة علي مثله، إلا أنه يزيد وينقص في اللفظ والمعنى واحد.
، عن عبد الرزاق ، عن الثوري أبي إسحاق أن الأغر حدثه ، وعن أبي سعيد [ ص: 177 ] الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثم أبي هريرة وأن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وأن لكم أن تنعموا فلا تبتئسوا أبدا، فذلك قوله تعالى: ينادي مناد: أن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وأن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون . عن
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر أبي إسحاق ، عن عن عمرو بن ميمون الأودي ، قال: إن ابن مسعود ومن تحت سبعين حلة، كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء . المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم،