الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن في قوله: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم  قال: الحدود.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر ، وقال قتادة : قال الحسن : فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير قال: بلغنا أنه ليس من أحد تصيبه عثرة قدم، أو خدش عود، أو كذا وكذا إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر.  

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا الثوري ، عن إسماعيل عن الحسن ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من خدش عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر،  ثم قرأ: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية