الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: فلما آسفونا  قال: أغضبونا فجعلناهم سلفا  قال: إلى النار. قال: ومثلا للآخرين أي: وعظة للآخرين .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبان ، قال: يقول: لولا أن يشق على عبدي المؤمن لجعلت على رأس الكافر إكليلا من حديد فلا يصدع ولا يحزن أبدا ولا يصيبه نكبة أبدا .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عاصم بن أبي النجود ، قال: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقرؤها: (يصدون) قال: يضحون. قال عاصم : [ ص: 198 ] وأخبرني أبو رزين أن ابن عباس كان يقرؤها: (يصدون) قال: يضجون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية