الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم  قال بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليداعي أهل نجران فلما رأوه هابوا وفرقوا فرجعوا   .

                                                                                                                                                                                                                                      قال معمر ، وقال قتادة لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يباهل أهل نجران أخذ بيد حسن ، وحسين وقال لفاطمة اتبعينا فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا [ ص: 123 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر أخبرني عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة ، قال قال ابن عباس لو خرج الذين يباهلون النبي صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية