الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة قالوا نعم قال أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة قالوا نعم قال والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ثم تلا قتادة ثلة من الأولين  وثلة من الآخرين   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن بديل العقيلي ، عن عبد الله بن شقيق ، عن كعب ، قال أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون صفا منها من هذه الأمة.  

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيرني ربي بين أن [ ص: 272 ] تكون أمتي نصف أهل الجنة أو الشفاعة فاخترت الشفاعة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية