الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري في قوله تعالى فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب  يقول صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل فدك وقرى سماها لا أحفظها وهو محاصر قوما آخرين فأرسلوا إليه بالصلح فأفاءها الله عليهم من غير قتال لم يوجفوا عليه خيلا ولا ركابا فقال الله فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب يقول بغير قتال.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال كانت بنو النضير للنبي صلى الله عليه وسلم خالصا لم يفتتحوها عنوة إنما افتتحوها على صلح فقسمهما النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين ولم يعط الأنصار منها شيئا إلا رجلين كانت بهما حاجة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية