، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة عائشة قالت إلا بالآية التي قال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بايع النساء يمتحنهن إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا ولا [ ص: 288 ] .
، قال عبد الرزاق ، وقال معمر قتادة وكان يحلفهن بالله ما خرجن إلا رغبة في الإسلام وحبا لله ولرسوله.
، عن عبد الرزاق ، عن الثوري منصور ، عن إبراهيم ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصافح النساء على يده الثوب.
، عن عبد الرزاق ، عن معمر نزلت عليه وهو في أسفل الزهري الحديبية ولا تمسكوا بعصم الكوافر قال فطلق عمر امرأتين كانتا له بمكة قال فأما المؤمنون فأقروا بحكم الله وأما المشركون فأبوا أن يقروا فأنزل الله تعالى وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا فأمر الله المؤمنين أن يردوا الصداق إذا ذهبت امرأة من المسلمين ولها زوج من المسلمين أن يرد إليه المسلمون صداق امرأته من صداق إن كان في أيديهم مما يريدون أن يردوا ذلك إلى المشركين. وكان النبي صلى الله عليه وسلم صالحهم على أنه من أتاه منهم فإنه يرده إليهم فلما جاء النساء نزلت عليه هذه الآية وأمره أن يرد الصداق على أزواجهن وحكم على المشركين بمثل ذلك إذا جاءتهم امرأة من المسلمين أن يردوا الصداق إلى زوجها قال الله تعالى
، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح أنهم كانوا أمروا أن يردوا عليهم من الغنيمة قال وكان مجاهد يقول: مجاهد فعاقبتم يقول فغنمتم [ ص: 289 ] ، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قتادة قوله تعالى ولا يعصينك في معروف قال هو النوح أخذ عليهن ألا ينحن ولا يخلين بحديث الرجال إلا مع ذي محرم معهن فقال يا رسول الله إنا نغيب ويكون لنا أضياف قال ليس أولئك عنيت. عبد الرحمن بن عوف