الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا الثوري ، عن عبد العزيز ثني وعبيد ، عن عبيد بن عمير ، قال قال آدم لربه وذكر خطيئته رب أرأيت خطيئتي التي عصيتك بها أشيء كتبته علي قبل أن تخلقني أم شيء ابتدعته من نفسي قال بل شيء كتبته عليك قبل أن أخلقك قال فكما كتبته علي فاغفره لي قال فذلك قوله : فتلقى آدم من ربه كلمات  وهو قوله : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال أخبرنا معمر ، عن قتادة في قوله فتلقى آدم من ربه كلمات وهو قوله : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية