سورة الحشر وهي مدنية
بسم الله الرحمن الرحيم
نا ، عن عبد الرزاق ، عن معمر في الزهري قوله تعالى من ديارهم لأول الحشر قال هم بنو النضير قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجلاء فأجلاهم إلى الشام وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من شيء إلا الحلقة والحلقة السلاح وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا وكان الله قد كتب عليهم الجلاء ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسباء وأما قوله : لأول الحشر وكان جلاؤهم ذلك الشام. أول الحشر في الدنيا إلى
، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، قال تجيء نار من مشرق الأرض تحشر الناس إلى مغربها تسوقهم سوق البرق الكسير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا وتأكل من تخلف منهم. قتادة
، عن عبد الرزاق ، عن معمر في الزهري قوله تعالى يخربون بيوتهم بأيديهم قال لما صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم كانوا لا تعجبهم خشبة إلا أخذوها فكان ذلك تخريبا [ ص: 283 ] قال ، قال عبد الرزاق قال معمر وكان المسلمون يخربون ما يليهم من ظاهرها ليدخلوا عليهم ويخربها اليهود من داخلها. قتادة