الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال أنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا  قال نحن هم بنو سلمة وبنو حارثة وما نحب أن لو لم تكن لقول الله تعالى والله وليهما .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن الزهري وعن عثمان الجزري ، عن مقسم أن [ ص: 132 ] النبي صلى الله عليه وسلم دعا على عتبة بن أبي وقاص يوم أحد حين كسر رباعيته ودمى وجهه فقال اللهم لا يحل عليه الحول حتى يموت كافرا فما حال عليه الحول حتى مات كافرا إلى النار   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال أخبرني ابن جريج ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن يعقوب بن عاصم ، قال الذي دمى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد رجل من هذيل يقال له عبد الله بن القمئة فكان حتفه أن سلط الله تعالى عليه تيسا فنطحه حتى قتله .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية