الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى يتمطى  قال [ ص: 335 ] يقول يتبختر قال وهو قال أبو جهل كانت مشيته فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال أولى لك فأولى  ثم أولى لك فأولى  فقال ما تستطيع يا محمد أنت ولا ربك لي شيئا إني لأعز من بين جبليها.

                                                                                                                                                                                                                                      قال فلما كان يوم بدر أشرف عليهم فقال لا يعبد الله بعد هذا اليوم أبدا فضرب الله عنقه وقتله شر قتلة.


                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة ، قال سألت سعيد بن جبير قوله تعالى أولى لك فأولى قاله محمد صلى الله عليه وسلم لأبي جهل أم نزل به القرآن فقال قاله النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل به القرآن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية