، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى قتادة غما بغم قال الغم الأول الجراح والقتل والغم الآخر حين سمعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل فأنساهم الغم الآخر ما أصابهم من الجراح والقتل وما كانوا يرجون من [ ص: 137 ] الغنيمة وذلك حين يقول لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم .