الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، قال أخبرني الأعمش ، عن خيثمة ، قال كان بين قول فرعون ما علمت لكم من إله غيري  وبين قوله أنا ربكم الأعلى  أربعون سنة.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الكلبي في قوله تعالى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى  قال نكال الآخرة في المعصية [ ص: 347 ] معمر ، عن قتادة في قوله نكال الآخرة والأولى قال الدنيا والآخرة.

                                                                                                                                                                                                                                      قال وقال بعضهم نكال الكلمتين الكلمة الأولى حين فكذب وعصى  ثم أدبر يسعى  فحشر فنادى  والكلمة الأخيرة حين قال أنا ربكم الأعلى   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية