، عن معمر ، عن الزهري أبي سليمة ، عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلا وتفرق الناس في العضاه يستظلون تحتها فعلق النبي صلى الله عليه وسلم سلاحه بشجرة فجاء أعرابي إلى سيفه فأخذه فسله ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يمنعك مني قال الله قال الأعرابي مرتين أو ثلاثا من يمنعك مني والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الله فشام الأعرابي السيف ودعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأخبرهم خبر الأعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه قال وكان معمر يذكر نحو هذا ويذكر أن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأرسلوا هذا الأعرابي ويتأول قتادة اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم الآية .