، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى قتادة وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا قال كانوا يعزلون من أموالهم شيئا فيقولون هذا لله وهذا لأصنامهم التي يعبدون فإن ذهب بعير مما جعلوا لشركائهم يخالط ما جعلوا لله ردوه وإن ذهب شيء مما جعلوا لله [ ص: 219 ] يخالط شيئا مما جعلوا لشركائهم تركوه فإن أصابتهم سنة أكلوا مما جعلوا لله وتركوا ما جعلوا لشركائهم فقال الله تعالى ساء ما يحكمون .