الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه في قوله تعالى قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما  قال كان أهل الجاهلية يستحلون أشياء ويحرمون أشياء فقال لا أجد شيئا فيما كنتم تستحلون إلا هذا يقول إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن جعفر بن سليمان ، عن جويبر ، عن الضحاك عن ابن عباس ، قال تلا هذه الآية قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه فقال ابن عباس ما خلا هذا فهو حلال.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن عمرو ، عن عكرمة ، قال لولا هذه الآية أو دما مسفوحا لاتبع المسلمون من العروق ما اتبع اليهود [ ص: 221 ] عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها قبل منه   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية