الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري أن العرب كانت تطوف بالبيت عراة  إلا الحمس قريشا وأحلافها، فمن جاء من غيرهم وضع ثيابه وطاف في ثوبي أحمس، فإنه يحل له أن يلبس ثيابه، فإن لم يجد من يعيره من الحمس فإنه يلقي ثيابه ويطوف عريانا، وإن طاف في ثياب نفسه ألقاها إذا قضى طوافه يحرمها فيجعلها حراما عليه؛ فلذلك قال الله تعالى: خذوا زينتكم عند كل مسجد   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه في قوله تعالى: خذوا زينتكم عند كل مسجد قال: الشملة من الزينة.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا قال: أحل الله تعالى الأكل والشرب ما لم يكن إسرافا ولا مخيلة   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية