، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة الطوفان قال: قال الله تعالى: أرسل الله عليهم الماء حتى قاموا فيه قياما، ثم كشف عنهم، فلم ينتهوا وأخصبت بلادهم خصبا لم تخصب مثله، فأرسل الله عليهم الجراد فأكلته إلا قليلا، فلم يؤمنوا، فأرسل الله عليهم القمل، وهي الدبا أولاد الجراد فأكلت ما بقي من زرعهم فلم يؤمنوا، فأرسل الله عليهم الضفادع فدخلت عليهم بيوتهم، ووقعت في آنيتهم وفرشهم فلم يؤمنوا، ثم أرسل الله تعالى عليهم الدم فكانوا إذا أراد أحدهم أن يشرب ماء تحول الماء دما آيات مفصلات فاستكبروا ولما وقع عليهم الرجز يقول: العذاب .