الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، قال: سمعت صدقة يحدث عن السدي ، قال: هذا من المفصول المفصل قوله تعالى جعلا له شركاء فيما آتاهما  في شأن آدم وحواء ، ثم قال: فتعالى الله عما يشركون عما يشرك المشركون، فلم يعنهما .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا ابن عيينة ، عن أبي المرادي ، قال: بلغنا أنه لما نزلت خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: ما هذا؟ قال: لا أدري حتى أسأل العالم، قال: فأتاه جبريل فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية