، عن عبد الرزاق ، عن معمر ابن أبي نجيح في قوله تعالى: مجاهد إنما النسيء زيادة في الكفر قال: فرض الله الحج في ذي الحجة، وكان المشركون يسمون الأشهر: ذا الحجة والمحرم وصفر وربيع وربيع وجمادى وجمادى ورجب وشعبان ورمضان وشوال وذا القعدة وذا الحجة، ثم يحجون فيه مرة أخرى، ثم يسكتون عن المحرم فلا يذكرونه، ثم يعدون [ ص: 276 ] فيسمون صفر صفر، ثم يسمون رجب جمادى الآخرة، ثم يسمون شعبان رمضان ورمضان شوالا، ثم يسمون ذا القعدة شوالا، ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة، ثم يسمون المحرم ذا الحجة، ثم يحجون فيه، واسمه عندهم ذو الحجة، ثم عادوا كمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافق حجة أبي بكر الآخرة من العامين في ذي القعدة، ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم حجته التي حج فوافق ذا الحجة، فذلك حين يقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته: إن الزمان قد استدار لهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض . ، عن