، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة وممن حولكم من الأعراب منافقون إلى قوله تعالى: لا تعلمهم نحن نعلمهم قال: فما بال أقوام يتكلفون علم الناس قال فلان في الجنة وفلان في النار، فإذا سألت أحدهم عن نفسه قال: لا أدري، لعمري لأنت بنفسك أعلم منك بأعمال الناس، ولقد تكلفت شيئا ما تكلفته الأنبياء قبلك، قال نبي الله نوح : وما علمي بما كانوا يعملون ، وقال نبي الله شعيب : بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ ، وقال لنبيه: لا تعلمهم نحن نعلمهم .
[ ص: 286 ]