الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، قال: كنت عند الحسن فقال: ونادى نوح ابنه  لعمر الله ما هو ابنه، قال: قلت: يا أبا سعيد يقول: الله تعالى: ونادى نوح ابنه وتقول ليس بابنه، قال: أقرأت قوله: إنه ليس من أهلك  قال: قلت: إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم معك، ولا يختلف أهل الكتاب أنه ابنه، [ ص: 307 ] قال: إن أهل الكتاب يكذبون .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة وغيره عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: هو ابنه غير أنه خالفه في العمل والنية، قال: وقال عكرمة في بعض الحروف: (إنه عمل عملا غير صالح)، فالخيانة تكون على غير باب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية