، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس عائشة قالت: فإذا أمطرت سري عنه، فذكرت ذلك له، فقال: ما أمنت أن تكون كما قال الله: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة تغير وجهه، ودخل وأقبل وأدبر، فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم إلى قوله: ريح فيها عذاب أليم .
، عن عبد الرزاق ، عن معمر أيوب ، عن القاسم ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الغيث قال: اللهم صبا هنيا أو صيبا .
، عن عبد الرزاق ، عن معمر منصور ، عن إبراهيم ، قال: . كان يقال إذا هاجت ريح أو ظلمة قال: اللهم اجعلها رياحا لواقح لا ريحا عقيما
، عن عبد الرزاق ، عن معمر أنه بلغه عن جعفر بن برقان حذيفة أنه . كان إذا سمع الرعد قال: اللهم لا تسقط علينا سخطك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك
، عن عبد الرزاق ، عن معمر أبان ، عن ، قال: ثار سحاب في واد كان [ ص: 348 ] إذا ثار في ذلك الوادي سحاب كان عام خصب، فلما ثار قال لهم طاوس هود قد جاءكم العذاب، فقالوا: أتعدنا العذاب وهذا واد إذا ثار فيه سحاب كان عاما متعالما فيه الخصب، قال: فلم يرعهم الريح قد جاءت بالغنم وبرعاتها، قال: وجعلت تدخل البيت فتلف ما فيه، ثم تحلق به في السماء .
، عن عبد الرزاق في قوله تعالى: قتادة ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين قال: المستقدمين آدم ومن بعده حتى نزلت هذه الآية، والمستأخرين من كان من ذريته لم يخلق بعد وهو مخلوق، كل أولئك قد علمهم .
، عن عبد الرزاق ، قال: أخبرني جعفر بن سليمان عمرو بن مالك العنبري ، قال: سمعت أبا الجوزاء يقول: في قول الله عز وجل: ولقد علمنا المستقدمين منكم في الصفوف في الصلاة و المستأخرين .
، عن عبد الرزاق ابن التيمي ، عن أبيه عن عكرمة ، قال: إن الله خلق الخلق ففرغ منه، فالمستقدمين ما خرج من الخلق، والمستأخرين ما بقي في أصلاب الرجال لم يخرج بعد .