الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: فإنه كان للأوابين غفورا  قال: للمطيعين المصلين .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن معمر ، عن يحيى بن سعيد بن المسيب ، قال: الأواب الذي يذنب، ثم يتوب، ثم يذنب، ثم يتوب، ثم يذنب، ثم يتوب.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال: الأواب الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر الله منها .

                                                                                                                                                                                                                                      أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن عبيد بن عمير في قوله تعالى: فإنه كان للأوابين غفورا  قال: [ ص: 377 ] كنا نعد الأواب الحفيظ أن يقول: اللهم اغفر لي ما أصبت في مجلسي هذا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية