الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: واستفزز من استطعت منهم بصوتك  قال: بدعائك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك قال: إن له خيلا ورجالا من الجن والإنس، هم الذين يطيعونه .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: وشاركهم في الأموال والأولاد قال: قد فعل: أما في الأموال فأمرهم أن يجعلوها بحيرة وسائبة ووصيلة وحاميا، وأما في الأولاد فإنهم هودوهم ونصروهم ومجسوهم .

                                                                                                                                                                                                                                      قال عبد الرزاق: ، قال معمر: ، وقال الحسن : : وشاركهم في الأموال [ ص: 382 ] أمرهم أن يكسبوها من خبيث، وينفقوها في حرام .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية