أنا عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة نافلة لك قال: تطوعا وفضيلة .
أنا عبد الرزاق: ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة مقاما محمودا قال: هو الشفاعة، يشفعه الله في أمته .
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر الحسن في قوله: مخرج صدق من مكة إلى المدينة ومدخل صدق قال: الجنة.
[ ص: 387 ]
: قال عبد الرزاق ، الثوري ومعمر ، عن أبي إسحاق ، عن ، قال: سمعت صلة بن زفر حذيفة يقول: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال: يجمع الله الناس في صعيد واحد؛ حيث يسمعهم الداعي وينفذهم البصر حفاة عراة كما خلقوا، سكوتا لا تكلم نفس إلا بإذنه فينادي محمد فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك وبك وإليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، تباركت ربنا وتعاليت، سبحانك رب البيت قال: فذلك المقام المحمود الذي ذكر الله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا .
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأعمش ذكوان ، قال: بلغني . أن الناس يحشرون يوم القيامة هكذا، ووضع رأسه، ووضع يده اليمنى على كوع اليسرى ونحى شيئا
أنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري علي بن حسين وجبريل عن يمين الرحمن والله ما رآه قبلها قال: فأقول: يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي فيقول الله: صدق، ثم أشفع فأقول: يا رب، عبادك عبدوك في أطراف الأرض قال: وهو المقام المحمود. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأكون أول من يدعى
[ ص: 388 ]